الخميس، 23 سبتمبر 2010

لـحياة هاديـة


عن علاقة الراجل بـمراته أو خطيبته هاتكلم
بعيـداً عن العلاقه الجنسيـه أو ما شابه

عندي معتقـدات بيـتهيألي هي إللي المفروض تخلي العلاقه دي تكون إلي حد ما ناجحه
رغم إنها حاجات صغيره .. إلا إن معظم الرجاله بيتغاضوا عنها أوقات كتير
متـحججين بإنهم مش فاضيين أو متدايقين .. أو أي حاجه من دي

المعتقدات دي بـتبدأ من :
- لازم يكون الراجل فاهم كويس جداً إنه بيتعامل مع كائن حساس (رفـقاً بالقوارير)
- يهتم بـكل تفصيله بـتقولها أياً كانت .. حتى لو حاجه تافـهه
- يعرف : هي بتحب إيه .. بتكره إيه .. مين الناس إللي بتحبهم ويحبهم عشانها
إيه الآماكن إللي بتحب تروحها ويخرجها فيها .. وهكـذا
- كل فتره يعمللها مفاجأه حلوه .. أو يجيبلها هديه .. حتى لو كانت وردة .. (بتفرق كتير)
- مش لازم عشان يبـين حبه ليها يـبالغ فيه .. (بتقلب بـخنقه وبيبقى زي طوق إتلف حوالين رقبتها .. ودي بدايه لمشاكل)
- مفيش أي وجهة نظر مقنعه أو سبب يبرر إنه : يهينها .. يقارن بينها وبين حد تاني
يزعق فيها .. يخلي سيرتها على لسان إللي يسوى وإللي مايسواش .. إلخ من الحاجات دي

و أخيراً وليس آخراً ... لإن أكيد فيه حاجات تانيه كتيره :
فيه حاجتين مهمين .. الآولى : متفاهم معاها وفيه حاجات مشتركه بينهم
وده بيساعد على التواصل جداً
التانيه : مشاركته وتشجيعه ليها بيأثر جداً .. عاطفياً بقى .. عملياً .. أياً كان يعني
المهم إن يكون فعلاً فيه مشاركه حقيقيه
حتى لو صحيت هي في يوم من الآيام ولقته محضر الفطار وجايبه جنبها ع السرير (لو متجوزين)
أو صحيت لقت وردة متسابه ليها منه (لو مخطوبين)
وغيره بقى...

بيتهـيألي الحاجات الصغيره .. بتخلي الحياه عظيمه وجميله


آلاء حلمي

الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

ســــر النــــبضات



-"أيها الأرق العنيد... حلق عني بعيدا..."
هتفت بالكلمة جوارحي وانا اتقلب في سريري وقد جاوز الوقت منتصف الليل دون أن أحظي بالنوم اللذيذ...
-"ماذا يشغلك ياعقلي... بم تفكر... دعني أنم قليلا"
سمعت صوتا في أذني يهمس 
*"ليس هو المذنب يا صديقي... انه قلبك هذه المرة"
تلفت بجواري باحثا عن مصدر الصوت فلم تصب عيناي أحدا
*"لست حيث تفتش... أنا حيث تركتني"
حينها تذكرت صاحب الصوت... وهرعت مسرعا إلي درج مكتبي... وسحبت مقبضه لاسمع صوت سعال خفيف
*"لقد غطاني التراب... أهملتني وتتركني لأجف وألقي مصيري في سلة مهملات حقيرة... أهذا فعل الأصدقاء"
اسرعت إلي قلمي الحبيب أنظفه وانا اعتذر
-"عذرا يا صديقي... شغلتني عنك الدنيا...سامحني كما عهدتك دائما"
حسبته يغمزني وهو يقول
*"وهذه  الدنيا هي التي أصابتك بالأرق أيضا... دقات قلبك تبرئ الدنيا... وتشير بأصابع الاتهام إلي أخري"
رفعت حاجبي بخبث وانا اقول 
-"يبدو أنني سأعيدك الي الدرج حتي تتخلص من تطفلك"
فرد بوجوم
*"هذا هو ما أنتظره منك... وأنا من حسبتك صديقي"
-"لا تحزن يا صديقي... لقد جئت في وقتك"
رأيته يتألق وهو يقول
*"حدثني عنها قليلا... أهي فاتنه فوق الحد ، ممشوقة القد ، ناعمة الخد..."
قاطعته هاتفا -"صه يا أحمق... ومنذ متي أصف فتاة وأقع في المحظور"
اجابني بحدة *"أنت لا تصف فتاة ولا غيرها... ولا تحتاجني إلا في المصائب والأحزان... لأخفف عنك مابك من بلاء"
-"صدقت... ولكن هذه المرة تختلف"
ضحك بمكر قائلا 
*"هذا ما باحت به دقات قلبك... حسنا... حدثني عنها قليلا"
اعتدلت في جلستي علي المكتب وبدا علي الاهتمام
-"لتعلم يا صديقي أني لم أخبر أحدا سواك عن ما يجيش به صدري ، وان كنت اختصصتك بهذا فلتعلم مدي ما أكنه لك من حب وتقدير"
*"جزاك الله كل خير... أوجز قبل أن يذوب حبري شوقا"
ضحكت بشدة... -"حسنا أيها العاشق... سأخبرك"


سأحكي لك يا قلمي ســــــر النبضــــات ...
الشوق إليها يبــــــلي أعتي الصـــخرات ...
لو نلت بحظوة رؤيتـــها إحـــدي المرات ...
لســــــــال مــــدادك عشقا قطـــــــرات ...
ولدمت حياتك تــــــدعو رب ســــماوات ...
أن تفني حبرك تكتب عــــــذب الكلـمات ...
وتـنشد عبارات تصف فلا تجد عبــارات ...
وتطلب أقصوصة شعر فتخذلك الأبيــات ...
وتقول سأكتفي بكلمات ... فتأبي الكلمات ...

فهذا حالي يا قلمي
لا أجد عبارات ... وتخذلني الأبيـات ...
وتأبي ان تبحر في وصفها الكلمــات ...
فالكل يخشي غرقا في بحر صــفات ...
فيها تضرب أمثال وتــُـقصّ حكايات ...
فيها تنشد أشعار وتــُـغنى أنشــودات ...
فيها حــــــــارت كـــل الفــــكــرات ...

لو تعلم حالي يا قلمي
لرأفت بحالي ...
زلزال يضرب في قلبي
لذِكر غزاليِ...
لا يهدم بل يرفع حبي
قصرا عالي...
اسكنها فيه ملهمتي
لو تعلم حالي...
لصنعت لخلك صندوقا
يجمع كل الأموال ِ...
يهديها برضا ساره قلبي
مهر وصالي...

لو تعلم حلمي حين منامي...
تزينه أميرة حور الاكوان ِ...
أحببت النوم لألقاها ...
اخبرها جهرا ...
ما أخفي سرا ...
أنشدها شعرا ...
ما كتب بناني ...

آه يا قلمي لو تعلم ...
أراها تنزل من سلم ...
وأنا علي أول درجة ...
من درج السلم ...

ترنو كزهرة نرجس ...
تداعبها نسمات الريح ...
وبصدري قلبي يرقص ...
لحظات ويستريح ...

وأفيق وحيدا من نومي ...
ليس معي الا قلمي ...
يهمسني بعتاب الصحب ِ...
لم تقصص سر النبضات ...
لم تقصص سر النبضات ،،،

محمود أنور

الجمعة، 10 سبتمبر 2010

هابي عيــــد عليكو بقى


كنت لسه ماشيه في الشارع أنا و أختي
لقينا المدعوء إللي إسمه "توك توك" ده
معدي جنبينا ومشغل الاستريو عالي جداً

أختي بصت باستغراب .. لحقتها قبل ماتتكلم
وقولت : رمضان خلص بقى .. كل سنه وإنتي طيبه
وقبل ما ترد عليا .. كملت كلامي ليها
وقولتلها : كائن معندوش ودان راكب دي جي متنقل
فـ ضحكنا وسكتنا


بمناسبة الموقف ده ... حضرني كل المواقف بقى
اللي ممكن الواحد يلاحظها بمنتهى السهوله
المواقف اللي بتجسد الفرق الواضح بين رمضان وبعد رمضان

من ضمن المواقف اللي افتكرتها
الصفوف الشبابيه اللي بشوفها بعد صلاة العيد ف الخلاء
رايحين الخلاء عشان يشوفوا البنات ويعاكسوهم
آه وحياة ربنا .. حاجه بايخه اوي

المهم ... ده مش موضوعي
عشان مابحبش أتكلم ف موضوع مابيجيبش همه

الكلام اللي هاقوله دلوقتي ده هو اللي هايحسسكوا بالعيد فعلا
شوية ملاحظات .. فيه ناس بتكبر دماغها منها
بتبدأ من ليلة العيد
أنا عن نفسي طول الليل والنهار بكون مشغله أغنية الست : يا ليلة العيد
وأساسي البلالين كماااان .. إللي بتتـنفخ وتتفرقع بعد مابتتربط

بالنسبه للصبح بقى
اللي ينام ده ويضيع عليه الصلاه ف الخلاء
يبقى ضيع عليه العيد
لان الآيام دي ماعادش الواحد بيحس بالعيد غير ف الصلاه
خصلت الصلاه .. خلص العيد

وبالذات اللي بيناموا دول .. بيكسلوا باقي اليوم ينزلوا
وبيستنوا الناس هما اللي ييجوا يعيدوا عليهم

انما اللي بينزلوا من الصبح يصلوا
بيطلعوا يعملوا جوله عائليه كامله
زي حالاتي كده
وبعد كده تنطلق إشارة الخروجات
مع الأصدقاء والاخوات والذي منه بقى

أنا عن نفسي هاموت وأروح الملاهي
بس مش هاعرف
وبما اني مش هاعرف فـ أنا قررت أوهم نفسي
أتفرج على صور للملاهي


محدش ينااااام
كله ينزل يصلي .. بس مالكوش دعوه بالصف الشبابي
وانطلقوا بقااااااااا

وكل عيـــد فطر وإنتوا حلويــــن


آلاء حلمي



السبت، 4 سبتمبر 2010

حــوار مع قـــلمي (1)




دي كتابة قديمة بقالها حاولي اربع سنين ... مش عارف ايه ال خلاني افكر انشرها دلوقت ... يا رب تعجبكم :)


>>: دعني ...أطلق لي العنان... أريد أن أتنفس ... أريد ان انفث مااحتبس بداخلي ...
--: كلا ... لست آمنك... أظنك تفشي أسراري ... وتبوح بما هو كامن في صدري...
>>: لا ... لا تخف... لن أخبر أحدا بأنك جريــ...
--: صه أيها الأحمق... ها أنت قد بدأت بالهذيان ..
>>: عذرا... لن أعيد الكرّة.
--: حسنا أيها القلم ... عن ماذا تريد ان تكتب ...؟؟
>>: ....عن الحياة مثلا ...؟؟
--(ضاحكا): أية الحياة هذه ... وهل ترانا أحياء ..؟
>>: لماذا ...؟؟ ربما لا اكون حيا...ولكنك حي...؟؟ فكيف لا تشعر بالحياة...!!!.؟؟
--: دعنا من هاذا فأنت اعلم من أن تسأل ...
>>: حسنا ... فلنتكلم عن ... الحب ....؟؟
--: يبدو أنني اخطأت عندما قررت مجالستك... لقد اخترتك صديقا لتواسيني ..لا لتعمق جراحي.
>>: ولكن...
--: اختر موضوعا غير هذا السفاح الأثيم ...
>>: سفاح أثيم ... لماذا...!!..؟؟ 
--: أما تعلم ضحاياه ... أم انك تتغابى..؟؟ 
   إن أردت أن تعرف ... ابحث في صحيفة سوابقه ... عد ضحاياه وستعلم  لماذا ...
>>: ماذا تقصد...؟؟ لست أفهمك...
--: عدت إلى التغابي مرة أخرى ... حسنا انا أخبرك ... أما سمعت عن روميو وجولييت ... أشهر ضحايا هذا السفاح ، أم هل سمعت عن قيس الذي جن بسببه ...؟؟ أم شمشون الذي فقد قوتة ، ثم كانت نهايته علي يده ،  ... وآخرين الذين امتلأت صفحات التاريخ بذكراهم... أما يكفيك ... أم أنك تريد ان يزيد عدد ضحاياه كل يوم...؟؟
>>: ولكن ...
--: لقد بدأت أشك فيك ... أنت متحالف معه إذا...
>>: كلا ... لست كذلك.. وإن أعطيتني الفرصة ، وضحت لك وجهة نظري ..؟؟
--: تفضل ايها الفيلسوف ...
>>: بدون سخرية ... في البداية نظرت انت الي الحب من الجانب المظلم فقط .. ضحاياه و آلامه ...
    ولكل ٍ جانب سلبي وإيجابي ... ودعنا نتخذ أبسط الأمثلة ...أجهزة الحاسب الالي ... 
  أخطارها لا تحصى ... وسلبياتها أشد ضررا من غيرها ... ولكن على الجانب الآخر... هل يمكن أن تتخيل العالم بدون هذه المعجزة العبقرية ..؟؟
  كذلك الحب  ... فلا يمكن ان تتصور العالم بدون الحــــــب .... سواء كان حب غريزة ... أو حب عاطفة .
--: لقد حولت الأمر إلي مناظرة .... حسنا سأجاريك... علمنا للحاسب الآلي جانب إيجابي مشرق
      ولكني لا أري للحــــب جانب ايجابي....؟؟
>> : بالطبع أنت مخطئ ... لا يمكنك أن تنكر الجانب المشرق من الحب وهو الجزء الأعظم فيه 
           في البداية ... تصور معي حياتك أنت بلا حب 
--: ايها الفاشل ... حياتي الآن بلا حب .
>>: أخالفك الرأي ... في حياتك ألوان من الحب ...دعني اسألك في البداية ... لماذا تبر بوالديك ...؟؟
       هل لأن الله عز وجل أمرك بهذا فقط...؟؟
-- : كلا بل لأني أحــــ....
>>: أول اعتراف ... لأنك تحبهما ... يبدو أنها ستكون مناظرة تاريخية ... وسأنتزع منك أقوى الاعترافات ...
--(ضاحكا) : تحاورني وكأنك تحاور نجما مشهورا ...
>>(ضاحكا):أنت تعلم يا صديقي أنك نجمي وسبب شهرتي ...حسنا سؤال آخر ... لماذا فضلت ان تعيش حياتك في بلدك بدلا انت تكملها في البلد 

اللذي كنت تحيا بها 
       على الرغم من التباين الشاسع في الظروف المعيشية والاقتصادية ...؟؟
--: لا أعلم ... بل لأني أحببت أن أكون بين أهلي وأصدقائي.
>>: نعم أحببت .... وليس انت تكون بينهم فقط... بل لأنك تحبهم .... والحب الأعظم هو حبك لوطنك ... الآن قل لي لولا الحب... لظللت الآن مغتربا عن أهلك ووطنك ... أليس كذلك...؟؟
--: نعم ... ولكن...
>>: بقي حب العاطفة ... وهو المنحدر الصعب في حديثنا ...
--: هذا هو المستحيل بعينه أن تقنعني بوجود مزية له ... فهو أس البلاء..
>>: مهلا مهلا ... أخبرني ... كيف ترى حياه الزوجين وبينهما الحب....؟؟
--: .......!!! ... اعتقد انها ستكون ...
>>:  علاقة مثالية ..قوية..مترابطة ....لاتقصمها الريح ، ولا تثنيها العواصف ؛ في نظرك إذا..إذا نزع منها الحب وتبدل إلى كراهية...ماذا 

سيحدث...؟؟؟
--(مطئطئ الرأس):...ســ.. سوف يــنكسر رباط الأسرة في أول مواجهة مع العواصف ...
>>: وتطيح المشاكل بأفرادها ، وتهوي بهم إلى الضياع ...
--: .... تبدو محقا ...
>>: نعم فلولا الحب لكان أطفالنا مشردين في الشوارع ...غائبين عن مراقبة الآباء .... ولولا الحب لتفكك رباط الأسرة التى هي الخلية الاولي ، وحجر الأساس في بنيان المجتمع .
        أي أن الحب هو الذى يحافظ على ترابط المجتمع وتماسكه ... بالإضافة إلي كون الحب الحقيقي أحد الأسباب الجوهرية في تكوين هذه الخلية ، وبداية 

بنيان المجتمع .
--: أنت محق .... أتعلم ... كم يسعدني أن أهزم في هذه المناظرة .... وما يسعدني أكثر ... هو كونك صديقي .
>>: لست صديقك ... فأنت أنا... وأنا صورة لما بداخلك .
--: نعم ... أنت على حق ... حسنا ..علي الإنصراف الآن .
>>: إلى أين ...؟؟
--: إلى الحياه ... أرمي همومي عليها ... لأصارعها وتصارعني ...إلي المستقبل الذي كتب لي... إلى البحث عن تواجدى الحقيقي في هذا المجتمع 

... لأكون عضوا صالحة في منظومة بنائه المتكامل .... إلى اللقاء .
>>: إلى اللقاء .... (ثم يهمس ) ... : الآن اطمأن قلبي عليك يا صديقي .

محمود أنور

الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

صـلة الرحـم



كالعاده كنت قاعده ملزوقه قدام الكمبيوتر
وأختي بتتفرج على عمرو خالد
وعادةً بكون قاعده مابسمعش حاجه ع الجهاز
فـ برمي وداني مع التلفزيون وأسمع الراجل الطيب ده

من كام يوم كده بقى
كالعاده دي ... إللي سبق ذكرتها من فسوه
سمعته بيتكلم عن حاجه زي دفى العيله
وإن لازم البيت يكون قريب من بعضه
والآهل كمان يكونو قريبين
أياً كان يعني ... هو كان بيتكلم ف حاجه زي دي

الموضوع ده شدني جداً
لإن أغلب البيوت بقت بارده
كل واحد في وادي لوحده

صلة الرحم مابقتش موجوده إلا نادراً
أو بمعنى أصح ف المناسبات
ده حتى المناسبات مابقاش ليها طعم

وقت اللّمه ... مفيش لمّه حقيقيه
وقت الكلام ... مفيش كلام مفيد

كل واحد مشغول بحياته
كل واحد مش فاضي للتاني
ده حتى التلفونات اتقطعت

بقت أي زياره .. أي عزومه .. أي تجمع عائلي
عباره عن مجرد روتين بيتعمل على مدار السنه

بالنسبالي .. بحاول ما أنشغلش عن أهلي
وبروح من الوقت للتاني عندهم
بحاول أسمع لإخواتي واقعد معاهم

وزي ما الراجل الطيب قال : لازم تدور على حاجه مشتركه بينك وبين أهلك
عشان العلاقات بينكو ماتتقطعش
أي حاجه مشتركه بينك وبين أخوك أو أختك أو أمك وأبوك

لازم ناخد أجازه ونخرج نغير جو مع العيله
عشان احنا اتعودنا اننا نخرج نغير جو مع الصحاب

عايزين نكسر الحاجات إللي اتعودنا عليها دي بقى
أو على الآقل نوزعها صح وخلينا احنا إللي نبدأ بكده
وزي مافيه ساعه للصحاب .. نخلي فيه ساعه للآهل كمان


آلاء حلمي